مفهوم تصميم الوظائف

 

مفهوم تصميم ( الوظائف / العمل )

يقصد بتصميم الوظيفة تحديد طريقة أداء العمل، ونوع الانشطة والمهام التي ستؤدي، وحجم المسؤوليات، والأدوات والفنون المستخدمة في الأداء، وطبيعة العلاقات الموجودة في الوظيفة، وشكل ظروف العمل المحيطة.

وإذا كان تحليل العمل يهتم بجمع أكبر قدر ممكن من البيانات عن هذا العمل، فإنه يقدم بيانات أساسية عن الأنشطة. والأسلوب الذي سيتم به جمع الأنشطة في مهام، وجمع المهام في وظيفة يمثل طريقة تصميم الوظيفة، أو طريقة أدائه.(1)

ويتم جمع الأنشطة في مهام، وجمع المهام في وظيفة على أساس أحد الأسس التالية:

·       التشابه في الأنشطة أو المهام من حيث نوعها (مثل تجميع أوراق مهما كان حجمها أو شكلها).

·       التتابع في الأنشطة أو المهام (مثل تجميع الورق، ثم تدبيسه، ثم تغليفه).

·       التكامل في الأنشطة أو المهام (مثل الطباعة، ومع التجميع، ومع التجليد). 

 

ويقوم محلل العمل، ومصمم العمل بالتأثير في تصميم الوظيفة وذلك من خلال طريقة تجميعه للأنشطة والمهام، ومن خلال التأثير على حجم عبء العمل الملقى على عاتق الوظيفة، وحجم السلطات والصلاحيات الممنوحة لها، وعلى علاقات الوظيفة بالوظائف الأعلى والأدنى منها، وعلى شكل الأدوات المستخدمة، وعلى ظروف العمل المحيطة بالوظيفة، وعلى مواصفات من يشغلها.

وعادة ما يؤثر التصميم على خمسة جوانب رئيسية في الوظيفة، وهذه الجوانب هي كالآتي:

1- مدى التنوع في المهارات اللازمة لأداء العمل. فقد ينصب التصميم على تحديد مهارات قليلة ومحددة (ولكن بالطبع متخصصة). أو على العكس، قد تنصب على توسيع قاعدة المهارات المطلوبة لأداء الوظيفة وتنوعها.

2- مدى إمكانية الانتهاء من عمل متكامل. فقد ينصب التصميم على الانتهاء من جزء بسيط ومتكرر، وقد ينصب على الانتهاء من عمل متكامل كبير. فتجميع وحدة استقبال تلفزيوني في عشرة تليفزيونات يختلف عن تجميع جهاز تلفزيون واحد متكامل.

3- مدى أهمية الوظيفة وتأثيرها على أداء الوظائف الأخرى المحيطة.

4- درجة الحرية التي تتمتع بها الوظيفة، فوظيفة الأستاذ الجامعي أكثر حرية من وظيفة عقيد بالجيش مثلاً. 

5- درجة حصول شاغل الوظيفة على معلومات مستمرة عن مدى تقدمه في الإنجاز، وعن نتائج العمل الذي يقوم به.

ليست هناك تعليقات: